مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الثانى )
صفحة 1 من اصل 1
مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الثانى )
٢. شخصيات ترمز للمسيح:
كل شخص من الذين يرمزون للمسيح، نجد بينه وبين المسيح تشابهًا في نقاط كثيرة ولكننا في
هذا البحث السريع سنأخذ أهم نقطة في هذه الرموز أو هذه المشابهات
١) آدم رأس الخليقة.
٢) هابيل البار يموت حسدًا.
٣) نوح يرمز للمسيح رأس الخليقة الجديدة.
٤) ملكي صادق المسيح ملك وكاهن معًا.
٥) إسحق العريس السماوي وعروسته تذهب إليه للسماء (الكنيسة) له عروس
واحدة لا تموت (فلم يذكر خبر موت (رفقة).
٦) يعقوب العريس الذي ينزل لعروسته في الأرض، يأخذ عروستين رمز
للأمم ولليهود اللتين كون منهما المسيح كنيسته (جعل الأثنين واحدًا).
٧) يوسف البكر الذي أعطانا ميراث الأبكار ففي المسيح صرنا كنيسة أبكار
.( (عب ٢٣:١٢
٨) موسي المخلص والمنقذ من العبودية للحرية (فرعون كان رمزًا لإبليس.
٩) يشوع المسيح يعبر مع الشعب إلي كنعان السماوية المسيح مات وقام
ليحملنا فيه إلي السماء.
١٠ ) هارون المسيح رئيس كهنة يقدم ذبيحة نفسه.
١١ ) شمشون المسيح كان خلاصه بقوة عجبية.
١٢ ) داود المسيح الملك مؤسس الملكوت.
١٣ ) سليمان أقنوم الحكمة وباني الهيكل (جسده أي الكنيسة).
١٤ ) حزقيا المسيح يموت ولكنه يقوم بقوة لاهوته.
٣. أحداث ترمز لقصة الخلاص:
١) قصة الخروج من مصر.
٢) تقديم إسحق ذبيحة هذه قصة الخلاص فإسحق يحمل الحطب رمزًا للمسيح
الحامل صليبه، ورجوع إسحق حيًا رمز لقيامة المسيح.
٣) سلم يعقوب.
مقدمة في دراسات العهد القديم
١. عاش إسرائيل مثل كل الشعوب القديمة حياة بدائية قبلية تعتمد علي التجوال والرعي قبل
أن يستقر ويتحول من قبائل إلي شعب. وحتي بعد أن إستقر أبقي علي الكثير من العادات
القبلية. والقبائل عادة التي تعتمد علي الرعي تسافر بقطعانها من الغنم والماعز بحثًا عن
العشب والماء. لذلك كانوا يسكنون الخيام، وإستقرت كلمة الخيام كمكان للسكن في
مفهومهم حتي بعد أن صارت لهم منازل ومدن يسكنون فيها، فحينما قاد يربعام بن نباط
العشرة أسباط للإنفصال عن مملكة يهوذا أو كرسي الملك داود قال " إلي خيامك يا
إسرائيل" ( ١مل ١٦:١٢ ) أي فلننفصل وننعزل بمملكتنا عن بيت داود. وكمجتمع رعاة
كانت تشبيهاتهم من واقع ما يعيشونه، فأقوي شئ عند الرعاة هو القرن، فإتخذ القرن
علامة للقوة "إرتفع قرني بالرب" ( ١صم ١:٢ ) "إلهي ترسي وقرن خلاصي وملجأي"
.( (مز ٢:١٨ ). والله مشبه بالراعي أيضًا (مز ٢٣ + حز ٣٤
٢. عاش إبراهيم وإسحق ويعقوب ثم الأسباط حياة القبائل هذه، وما الأسباط سوي قبائل.
وحياة القبائل التي تبحث عن الماء يكون من أهم الفضائل فيها الكرم مع الضيف الذي
لايجد ماء ولا طعام. وهذا ما رأيناه في كرم إبراهيم ولوط مع ضيوفهما.
٣. القبيلة هي مجموعة عائلات إنحدرت من أب واحد تعيش متضامنة تحمي أفرادها، لذلك
إذا إنفصل أحد عن قبيلته كان يلزم أن يلجأ لقبيلة أخري تحميه، وكانت كل قبيلة تتسمي
بإسم الأب الأكبر (هذا نراه في الأسباط فيقال مثلا سبط يهوذا ونراه عند العرب فيقال
بني علي مث ً لا….) وهذا ما يعبر عنه أبيمالك في قوله لأقرباء أمه" تذكروا أني من
.( عظامكم ولحمكم" (قض ٢:٩
٤. قد تندمج قبيلة مع آخري وتتسمي بإسمها نتيجة للمصاهرة، وهذا ما نراه في إنضمام
الكالبيين نسل قناز إلي سبط يهوذا (عدد ١٢:٣٢ + يش ٦:١٤ ) وكان القنزيين غرباء
.( عن إسرائيل (تك ١٩:١٥ ) ثم دخل كالب إلي سبط يهوذا ( ١أي ١٨:٢ + عد ٦:١٣
٥. قد تضعف قبيلة فتضطر أن تدخل ضمن قبيلة آخري وتذوب فيها، وهذا ما حدث مع
٩) وموسي لا يذكر سبط شمعون -١ : سبط شمعون الذي ذاب في سبط يهوذا (يش ١٩
في بركته للأسباط (تث ٣٣ ) لأن شمعون لضعفه ذاب في سبط يهوذا.
٦. وقد ينقسم السبط أو القبيلة إلي عشائر وكل عشيرة بها رئيس يسمي رئيس ألف أو
.(١٨- ٤٣ + يش ١٤:٧ - ١٤ + تك ٤٠:٣٦ ، يسمونهم شيوخ أو أمير (قض ٨:٨
٧. لكل قبيلة حدود يتم التعارف عليها ولكن تنشأ صراعات دائمة علي مصادر المياة من
الأبار كما تنازع رعاة لوط مع رعاة إبراهيم، وإستيلاء عبيد أبيمالك علي بئر حفرها
.(٢٢-١٩ :٢٦+ ٢٥ :٢١+ عبيد إبراهيم. وواجه إسحق نفس المشكلة (تك ٧:١٣
٨. في الحروب بين القبائل يتقاسم المنتصرون الغنائم ولقد قَنن داود هذا المبدأ وكان النصيب
الأكبر يذهب لرئيس القبيلة ثم صار يذهب إلي اللاويين أي إلي الرب.
٩. كانت القبيلة تقوم بحماية ضيفها. ولذلك كاد لوط أن يعطي إبنتيه لأهل سدوم لكي ينقذ
ضيفيه. وصارت مدن الملجأ تعبيرًا له معني روحي ورمزي لهذا المفهوم وكانت مدن
الملجًا بالنسبة لليهود طريقة للحد من الأخذ بالثار.
١٠ . حينما تعيش عشيرة في مكان لفترة قد تتخلي عن الأسم الأصلي للسبط وتسمي نفسها
بإسم مشتق من المكان الذى عاشت فيه فنسمع عن قبيلة الجلعاديين (قض ١٧:٥ ) وبعد
أن صارت إسرائيل دولة إنتشرت هذه الطريقة للتسمية.
١١ . قلنا أن الخيمة وهي أساس السكن عند القبائل، إستمرت هي التعبير عن أماكن السكن
حتي بعد أن صار لهم بيوتًا ومدنًا يسكنون فيها، وإستمر هذا التشبية حتي أنهم صوروا ١). وتم : ٢كو ٥ + الموت علي أنه فك أوتاد الخيمة للرحيل (أي ٢١:٤ + أش ١٢:٣٨
وصف السلام بالخيمة المشدودة (أش ٢٠:٣٣ ). وكثرة النسل شبهت بإتساع الخيمة (أش
.(٢:٥٤
كل شخص من الذين يرمزون للمسيح، نجد بينه وبين المسيح تشابهًا في نقاط كثيرة ولكننا في
هذا البحث السريع سنأخذ أهم نقطة في هذه الرموز أو هذه المشابهات
١) آدم رأس الخليقة.
٢) هابيل البار يموت حسدًا.
٣) نوح يرمز للمسيح رأس الخليقة الجديدة.
٤) ملكي صادق المسيح ملك وكاهن معًا.
٥) إسحق العريس السماوي وعروسته تذهب إليه للسماء (الكنيسة) له عروس
واحدة لا تموت (فلم يذكر خبر موت (رفقة).
٦) يعقوب العريس الذي ينزل لعروسته في الأرض، يأخذ عروستين رمز
للأمم ولليهود اللتين كون منهما المسيح كنيسته (جعل الأثنين واحدًا).
٧) يوسف البكر الذي أعطانا ميراث الأبكار ففي المسيح صرنا كنيسة أبكار
.( (عب ٢٣:١٢
٨) موسي المخلص والمنقذ من العبودية للحرية (فرعون كان رمزًا لإبليس.
٩) يشوع المسيح يعبر مع الشعب إلي كنعان السماوية المسيح مات وقام
ليحملنا فيه إلي السماء.
١٠ ) هارون المسيح رئيس كهنة يقدم ذبيحة نفسه.
١١ ) شمشون المسيح كان خلاصه بقوة عجبية.
١٢ ) داود المسيح الملك مؤسس الملكوت.
١٣ ) سليمان أقنوم الحكمة وباني الهيكل (جسده أي الكنيسة).
١٤ ) حزقيا المسيح يموت ولكنه يقوم بقوة لاهوته.
٣. أحداث ترمز لقصة الخلاص:
١) قصة الخروج من مصر.
٢) تقديم إسحق ذبيحة هذه قصة الخلاص فإسحق يحمل الحطب رمزًا للمسيح
الحامل صليبه، ورجوع إسحق حيًا رمز لقيامة المسيح.
٣) سلم يعقوب.
مقدمة في دراسات العهد القديم
١. عاش إسرائيل مثل كل الشعوب القديمة حياة بدائية قبلية تعتمد علي التجوال والرعي قبل
أن يستقر ويتحول من قبائل إلي شعب. وحتي بعد أن إستقر أبقي علي الكثير من العادات
القبلية. والقبائل عادة التي تعتمد علي الرعي تسافر بقطعانها من الغنم والماعز بحثًا عن
العشب والماء. لذلك كانوا يسكنون الخيام، وإستقرت كلمة الخيام كمكان للسكن في
مفهومهم حتي بعد أن صارت لهم منازل ومدن يسكنون فيها، فحينما قاد يربعام بن نباط
العشرة أسباط للإنفصال عن مملكة يهوذا أو كرسي الملك داود قال " إلي خيامك يا
إسرائيل" ( ١مل ١٦:١٢ ) أي فلننفصل وننعزل بمملكتنا عن بيت داود. وكمجتمع رعاة
كانت تشبيهاتهم من واقع ما يعيشونه، فأقوي شئ عند الرعاة هو القرن، فإتخذ القرن
علامة للقوة "إرتفع قرني بالرب" ( ١صم ١:٢ ) "إلهي ترسي وقرن خلاصي وملجأي"
.( (مز ٢:١٨ ). والله مشبه بالراعي أيضًا (مز ٢٣ + حز ٣٤
٢. عاش إبراهيم وإسحق ويعقوب ثم الأسباط حياة القبائل هذه، وما الأسباط سوي قبائل.
وحياة القبائل التي تبحث عن الماء يكون من أهم الفضائل فيها الكرم مع الضيف الذي
لايجد ماء ولا طعام. وهذا ما رأيناه في كرم إبراهيم ولوط مع ضيوفهما.
٣. القبيلة هي مجموعة عائلات إنحدرت من أب واحد تعيش متضامنة تحمي أفرادها، لذلك
إذا إنفصل أحد عن قبيلته كان يلزم أن يلجأ لقبيلة أخري تحميه، وكانت كل قبيلة تتسمي
بإسم الأب الأكبر (هذا نراه في الأسباط فيقال مثلا سبط يهوذا ونراه عند العرب فيقال
بني علي مث ً لا….) وهذا ما يعبر عنه أبيمالك في قوله لأقرباء أمه" تذكروا أني من
.( عظامكم ولحمكم" (قض ٢:٩
٤. قد تندمج قبيلة مع آخري وتتسمي بإسمها نتيجة للمصاهرة، وهذا ما نراه في إنضمام
الكالبيين نسل قناز إلي سبط يهوذا (عدد ١٢:٣٢ + يش ٦:١٤ ) وكان القنزيين غرباء
.( عن إسرائيل (تك ١٩:١٥ ) ثم دخل كالب إلي سبط يهوذا ( ١أي ١٨:٢ + عد ٦:١٣
٥. قد تضعف قبيلة فتضطر أن تدخل ضمن قبيلة آخري وتذوب فيها، وهذا ما حدث مع
٩) وموسي لا يذكر سبط شمعون -١ : سبط شمعون الذي ذاب في سبط يهوذا (يش ١٩
في بركته للأسباط (تث ٣٣ ) لأن شمعون لضعفه ذاب في سبط يهوذا.
٦. وقد ينقسم السبط أو القبيلة إلي عشائر وكل عشيرة بها رئيس يسمي رئيس ألف أو
.(١٨- ٤٣ + يش ١٤:٧ - ١٤ + تك ٤٠:٣٦ ، يسمونهم شيوخ أو أمير (قض ٨:٨
٧. لكل قبيلة حدود يتم التعارف عليها ولكن تنشأ صراعات دائمة علي مصادر المياة من
الأبار كما تنازع رعاة لوط مع رعاة إبراهيم، وإستيلاء عبيد أبيمالك علي بئر حفرها
.(٢٢-١٩ :٢٦+ ٢٥ :٢١+ عبيد إبراهيم. وواجه إسحق نفس المشكلة (تك ٧:١٣
٨. في الحروب بين القبائل يتقاسم المنتصرون الغنائم ولقد قَنن داود هذا المبدأ وكان النصيب
الأكبر يذهب لرئيس القبيلة ثم صار يذهب إلي اللاويين أي إلي الرب.
٩. كانت القبيلة تقوم بحماية ضيفها. ولذلك كاد لوط أن يعطي إبنتيه لأهل سدوم لكي ينقذ
ضيفيه. وصارت مدن الملجأ تعبيرًا له معني روحي ورمزي لهذا المفهوم وكانت مدن
الملجًا بالنسبة لليهود طريقة للحد من الأخذ بالثار.
١٠ . حينما تعيش عشيرة في مكان لفترة قد تتخلي عن الأسم الأصلي للسبط وتسمي نفسها
بإسم مشتق من المكان الذى عاشت فيه فنسمع عن قبيلة الجلعاديين (قض ١٧:٥ ) وبعد
أن صارت إسرائيل دولة إنتشرت هذه الطريقة للتسمية.
١١ . قلنا أن الخيمة وهي أساس السكن عند القبائل، إستمرت هي التعبير عن أماكن السكن
حتي بعد أن صار لهم بيوتًا ومدنًا يسكنون فيها، وإستمر هذا التشبية حتي أنهم صوروا ١). وتم : ٢كو ٥ + الموت علي أنه فك أوتاد الخيمة للرحيل (أي ٢١:٤ + أش ١٢:٣٨
وصف السلام بالخيمة المشدودة (أش ٢٠:٣٣ ). وكثرة النسل شبهت بإتساع الخيمة (أش
.(٢:٥٤
مواضيع مماثلة
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الأول )
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الثالث )
» تفسير العهد القديم - المقدمة - ( الجزء الرابع )
» تفسير العهد القديم - المقدمة - ( الجزء الخامس )
» تفسير رسالة يهوذا (مقدمة)
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الثالث )
» تفسير العهد القديم - المقدمة - ( الجزء الرابع )
» تفسير العهد القديم - المقدمة - ( الجزء الخامس )
» تفسير رسالة يهوذا (مقدمة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى