margergs.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير سفر نحميا الأصحاح 12

اذهب الى الأسفل

تفسير سفر نحميا الأصحاح 12 Empty تفسير سفر نحميا الأصحاح 12

مُساهمة  Admin السبت مارس 08, 2008 4:29 pm

الإصحاح الثانى عشر
"الصديق يكون لذكر أبدى" مز 6:112 فأسماء الصديقيين مكتوبة فى سفر الحياة لذلك يكثر الكتاب المقدس من ذكر الأسماء. والكهنة هنا فى هذه القائمة تختلف أسماؤهم عن أسماء الكهنة فى عز (2) وغالباً هؤلاء المذكورين هنا هم نسل الذين صعدوا مع زربابل ويشوع. أو المذكورين هنا هم رؤوس بيوت الكهنة المذكورين فى عز (2).



آية 1:- وهؤلاء هم الكهنة واللاويون الذين صعدوا مع زربابل بن شالتيئيل ويشوع سرايا ويرميا وعزرا.

عزرا = هو غير عزرا الكاتب المشهور.



الآيات 2-7:- وامريا وملوخ وحطوش. وشكنيا ورحوم ومريموث. وعدو وجنتوي وابيا. وميامين ومعديا وبلجة. وشمعيا ويوياريب ويدعيا. وسلو وعاموق وحلقيا ويدعيا هؤلاء هم رؤوس الكهنة واخوتهم في ايام يشوع.

أسماء الكهنة



الآيات 9، 8:- واللاويون يشوع وبنوي وقدميئيل وشربيا ويهوذا ومتنيا الذي على التحميد هو واخوته.

وبقبقيا وعني اخواهم مقابلهم في الحراسات.

أسماء رؤوس اللاويين. . . على التحميد = المسئول عن التسبيح فى الهيكل.



آية 10:- ويشوع ولد يوياقيم ويوياقيم ولد الياشيب والياشيب ولد يوياداع.

هذه سلسة رؤساء الكهنة وتبدأ بيشوع الذى صعد مع زربابل وتنتهى بيدوع والأسماء قليلة دليل على ترك بعض الأسماء فى بيان رؤساء الكهنة. وذكر رؤساء الكهنة له أهميته فبعد العودة من السبى لم يعد هناك ملوك لإسرائيل فصار التاريخ ينسب لرؤساء الكهنة.

يدوع = هناك تفسيران بشأنه.

1- أنه يدوع الكاهن الذى كان موجوداً سنة 333 أيام الإسكندر الأكبر فيوسيفوس المؤرخ اليهودى يذكر أن رئيس الكهنة يدوع خرج لإستقبال الإسكندر فسجد لهُ الإسكندر فأراه يدوع نبوة دانيال عنهُ. والسؤال كيف ذكر نحميا سنة 450 إسمه؟ والرد أن رؤساء الكهنة قد أضافوا إسمه فى عصور لاحقة لشهرته وهذا إحتمال بعيد

2- أن هناك أكثر من يدوع ويدوع المذكور هنا هو جد ليدوع الموجود فى أيام الإسكندر.



آية 12:- وفي ايام يوياقيم كان الكهنة رؤوس الاباء لسرايا مرايا وليرميا حننيا.

لسرايا مرايا = أى كان مرايا رئيس بيت سرايا. . . . . وهكذا.



آية 17:- ولابيا زكري ولمنيامين لموعديا فلطاي.

ولمنيامين = هناك إحتمالان

1. إسقاط إسم رئيس بيت منيامين.

2. ولمنيامين لموعديا فلطاى = أن من نسل منيامين موعديا. ومن نسل موعديا فلطاى.



آية 22:- وكان اللاويون في ايام الياشيب ويوياداع ويوحانان ويدوع مكتوبين رؤوس اباء والكهنة ايضا في ملك داريوس الفارسي.

داريوس الفارسى هنا نعود لآية (10) ويكون إحتمالان لداريوس هذا

1- إن كان يدوع هو رئيس الكهنة أيام الإسكندر. يكون داريوس هو داريوس قدمانوس آخر ملوك الفرس

2- إن كان يدوع هو يدوع آخر يكون داريوس هو داريوس نوثوس سنة 424 ق. م



آية 24:- ورؤوس اللاويين حشبيا وشربيا ويشوع بن قدميئيل واخوتهم مقابلهم للتسبيح والتحميد حسب وصية داود رجل الله نوبة مقابل نوبة.

مقابلهم للتسبيح = كانت فرقة منهم تسبح والفرقة الأخرى تجاوبها.



الآيات 27-30:- وعند تدشين سور اورشليم طلبوا اللاويين من جميع اماكنهم لياتوا بهم الى اورشليم لكي يدشنوا بفرح وبحمد وغناء بالصنوج والرباب والعيدان. فاجتمع بنو المغنين من الدائرة حول اورشليم ومن ضياع النطوفاتي. ومن بيت الجلجال ومن حقول جبع وعزموت لان المغنين بنوا لانفسهم ضياعا حول اورشليم. وتطهر الكهنة واللاويون وطهروا الشعب والابواب والسور.

تدشين السور هو تدشين للمدينة كلها التى هى داخل هذا السور. فالمدينة كلها مكرسة لله، والله هو الذى يحميها. ولقد تم بناء السور بآلام شديدة ورعب وهاهم الآن يحتفلون فى فرح. فمن يزرع بالدموع يحصد بالإبتهاج. ولكى يكون التكريس أو التدشين صحيحاً نجدهم يطهرون الشعب والأبواب والسور وذلك كان بواسطة ماء طاهر (عد 9:19) رمزاً لدم المسيح. فلكى يحمى الله المدينة يجب عليهم أن يتطهروا قلبياً أولاً. ونحن لكى نتكرس للمسيح يجب أن نتطهر 1- التطهر بدم المسيح 2- بتقديم توبة قلبية. ونجد الكهنة يتطهرون. فمن يطهر الآخرين عليه أن يطهر نفسه أولاً. وكان فرحهم لأن الله أعانهم فأكملوا. ونلاحظ أن الفرح الروحى يصاحبه تسبيح لله إذاً التدشين أو التكريس يكون 1- بدم المسيح

2- توبة 3- قلب شاكر مسبح لله

النطوفاتى = نطوفة جنوبى أورشليم على الطريق إلى بيت لحم



الآيات 31-43:- واصعدت رؤساء يهوذا على السور واقمت فرقتين عظيمتين من الحمادين ووكبت الواحدة يمينا على السور نحو باب الدمن. وسار وراءهم هوشعيا ونصف رؤساء يهوذا. وعزريا وعزرا ومشلام. ويهوذا وبنيامين وشمعيا ويرمياو من بني الكهنة بالابواق زكريا بن يوناثان بن شمعيا بن متنيا بن ميخايا بن زكور بن اساف. واخوته شمعيا وعزرئيل ومللاي وجللاي وماعاي ونثنئيل ويهوذا وحناني بالات غناء داود رجل الله وعزرا الكاتب امامهم. وعند باب العين الذي مقابلهم صعدوا على درج مدينة داود عند مصعد السور فوق بيت داود الى باب الماء شرقا. والفرقة الثانية من الحمادين وكبت مقابلهم وانا وراءها ونصف الشعب على السور من عند برج التنانير الى السور العريض. ومن فوق باب افرايم وفوق الباب العتيق وفوق باب السمك وبرج حننئيل وبرج المئة الى باب الضان ووقفوا في باب السجن. فوقف الفرقتان من الحمادين في بيت الله وانا ونصف الولاة معي. والكهنة الياقيم ومعسيا ومنيامين وميخايا واليوعيناي وزكريا وحننيا بالابواق. ومعسيا وشمعيا والعازار وعزي ويهوحانان وملكيا وعيلام وعازر وغنى المغنون ويزرحيا الوكيل. وذبحوا في ذلك اليوم ذبائح عظيمة وفرحوا لان الله افرحهم فرحا عظيما وفرح الاولاد والنساء ايضا وسمع فرح اورشليم عن بعد.

قسم نحميا فرق الحمادين = المرتلين.

بالحمد إلى فرقتين وداروا حول المدينة مسبحين ومرتلين إشارة لأن المدينة كلها صارت مقدسة للرب.

وكان يقود الفرقة الأولى عزرا، ويقود الفرقة الثانية نحميا. (وهذا يشبه دورة القيامة أو دورة تمجيد القديسين فى الكنيسة، إذ يدور الشمامسة والكاهن حول صحن الكنيسة ثم يدخلون للهيكل) وبعد أن تدور الفرقتين حول أورشليم يتقابلون فى الهيكل حيث ينشدون معاً. وكان الشعب يراقبهم والرؤساء فوق الأسوار والجميع فى فرح. وفى آية 31:- وَكَبَت = أى سارت فى موكب. وإجتمعت الفرقتان، إحداهما عند باب الماء والثانية عند باب السجن. وباب الماء وباب السجن كلاهما عند الهيكل، أى تلاقت الفرقتان عند الهيكل. وهكذا يكون الفرح إذ هم يسبحون ويرتلون على ما صنعه الرب معهم ولوجود الله فى وسطهم.



الآيات 44-47:- وتوكل في ذلك اليوم اناس على المخادع للخزائن والرفائع والاوائل والاعشار ليجمعوا فيها من حقول المدن انصبة الشريعة للكهنة واللاويين لان يهوذا فرح بالكهنة واللاويين الواقفين. حارسين حراسة الههم وحراسة التطهير وكان المغنون والبوابون حسب وصية داود وسليمان ابنه. لانه في ايام داود واساف منذ القديم كان رؤوس مغنين وغناء تسبيح وتحميد لله. وكان كل اسرائيل في ايام زربابل وايام نحميا يؤدون انصبة المغنين والبوابين امر كل يوم في يومه وكانوا يقدسون للاويين وكان اللاويون يقدسون لبني هرون.

فى ذلك اليوم = أى أيام نحميا. للخزائن = خزائن الرفائع والبكور والعشور لأن يهوذا فرح = أى قدموا بطيب خاطر. الواقفين = أى القائمين بخدمة الحراسة. . . . الخ

كان رؤوس مغنين = كان للمغنين رؤوس أيام داود وعادوا لنفس النظام أيام نحميا.

كانوا يقدسون = كلمة تقديس تعنى تخصيص. ال 1/10 للاويين، عشر العشر للكهنة.

Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 125
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

http://marygergs.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى