تفسير العهد القديم - المقدمة - ( الجزء الخامس )
صفحة 1 من اصل 1
تفسير العهد القديم - المقدمة - ( الجزء الخامس )
والبركة معناها أن الأرض تعطي بلا تعب، وأدم كان في الجنة يعمل ولكن
عمله كان بلذة ولما لعنت الأرض أخرجت شوكًا وحسكًا ولكن في الأصحاح
الأول لا نسمع شيئًا عن الشوك وهذا الشوك حمله عني المسيح. (راجع
تك ١٢:٤ ) أمثلة للعنة الأرض (الدودة/ الحر….) ولم يكن ممكنًا أن يلعن الله أدم
لسببين:-
١) عطية الله بلا ندامة: فالله بارك آدم والله لن يرجع في بركته وهذا
ما حدث مع إسحق حينما بارك يعقوب ثم إكتشف الخدعة فقال نعم
.( ويكون مباركًا ( ٣٣:٢٧
٢) سيأتي منه المسيح: لذلك إستبقي الله البركة مع آدم وعاقبه عقوبة
جزئية.
ج. لعنة الإنسان: الله لعن قايين حينما قتل وطاردته اللعنة وهو خائف وليس من
يطارد. ثم ظهرت لعنة الإفناء مثل الطوفان وسدوم وعمورة لأن الخطية تفشت
حتي أنه قيل "فحزن الرب أنه عمل الإنسان" فالخطية تشعل غضب الله والعكس
فإذا وجد إنسان بار يستبقي الله الحياة (نوح/ لوط…) وكذلك لعن كنعان من جده
نوح.
٩. أظهر سفر التكوين آثار الخطية
أ. الموت: أجرة الخطية موت والموت له أنواع:
١) موت أبدي: الهلاك الأبدي نتيجة الخطية. إنفصال أبدي عن
الله.
٢) موت جسدي: إنفصال الروح عن الجسد.
٣) موت أدبي: فقدان الإنسان لكرامته ولصورة الله ومثاله.
٤) موت روحي: إنفصال الروح عن الله.
ب. المرض: وله نوعان تعب الجسد وتعب النفس.
١) المرض الجسدي: بالتعب تأكل… بالوجع تلدين. وقبل الخطية لم
يكن هناك مرض.
٢) المرض النفسي: قلق وخوف. هذا ما جعل الإنسان يعمل الخطية
في الظلام. والخوف ضعف في الشخصية وأما الإنسان الروحاني
فلا يخاف. ومن الأمراض النفسية الكذب وتبرير الذات "المرأة التي
أعطيتني… الحية هي السبب" ولم يقل أحد أخطات ولأن من آثار
الخطية الخوف قيل في سفر الرؤيا أن الخائفون نصيبهم البحيرة
المتقدة بالنار. ومن الأمراض النفسية الخجل بسبب الخطية. بل من
الأمراض النفسية ما حدث لقايين وهى نوع من الهلوسة أو
الشيزوفرنيا. هو صار هاربًا من منظر هابيل المقتول.
ج. فسدت طبيعة الإنسان البسيطة فبعد أن كان لا يعرف سوي الخير أصبح يعرف
الخير والشر. ولكن صارت له أيضا طبيعة عاصية متمردة ضد الخير.
وصارت له شهوة للشر سببت له صراعًا نفسيًا أليمًا. كانت عينيه مقفلة أما الآن
.( فمفتوحة (نش ١٢:٤
د. فقدان السلام: فقد الإنسان السلام بينه وبين الله وبينه وبين الإنسان وبينه وبين
نفسه. وبينه وبين سائر الحيوانات التي صارت تؤذيه.
ه. اللعنة: وقد تحدثنا عنها. وتمردت الأرض علي الإنسان. لكن المشكلة أن
الإنسان حزن لفقدان بركة الأرض ولم يحزن لأن الله حزين. عمومًا الخطية
أفقدت الإنسان البركة.
و. سمعنا عن العبودية: وصار كنعان عبدًا لإخوته (تك ٢٥:٩ ) فالعبودية لعنة من
الله كما أن السيادة بركة من الله.
ز. كانت هناك عقوبات عامة: الطوفان/ سدوم وعمورة/ بلبلة الألسنة التي ظهر
فيها كراهية الله للكبرياء.
ح. عقوبة نقص العمر: فصار ١٢٠ سنة عوضًا عن ما يقرب من ال ١٠٠٠ سنة
لمتوشالح.
ط. عقوبة السبي والهزيمة: كما حدث لأهل سدوم وعمورة مع كدر لعومر.
ي. فقد الإنسان صورة الله.
. سفر التكوين إستغرقت أحداثه ٢٣٦٩ سنة من آدم إلي يوسف بحسب الأسماء المذكورة
وقد يكون هناك أسماء لم تذكر. وبدأ بأن خلق الله السماء والأرض وإنتهي نهاية محزنة
بموت يوسف في أرض العبودية في مصر. هكذا شاء الله أن يحيا الإنسان وإختار
الإنسان الموت "أنا إختطفت لي قضية الموت" القداس الغريغوري
السفر واللغة العلمية
يعيب البعض علي الكتاب المقدس وخاصة الأصحاح الأول من سفر التكوين أنه غير علمي
ولا يتماشي مع أحدث نظريات العلم. ولكن نشكر الله علي ذلك للأسباب الآتية.
١. لو كتب السفر بلغة علمية لظل كتابًا مغلقًا لا يفهمه أحد لآلاف السنين.
٢. وحتي اليوم لن يفهم أحد اللغة العلمية سوي قلة من العلماء.
٣. لو كتب باللغة العلمية للقرن العشرين سيصبح باليًا في القرن الحادي والعشرين .
وكان ما كتب ليس الغرض منه العلم ولكن:-
١. الله يظهر بخليقته نوره وجلاله وعظمته.
٢. أنه ظل يمهد للإنسان لآلاف الملايين من السنين، وحين يخلق الإنسان يجد الأرض
والسموات كجنة. فالله يظهر محبته للإنسان كأب وأم يعدان كل شئ لمولودهما الجديد
المنتظر.
٣. الكتاب مكتوب بلغة بسيطة يفهمها كل الناس ويفرحون بها. ولكنه لا يخطئ علميًا.
عمله كان بلذة ولما لعنت الأرض أخرجت شوكًا وحسكًا ولكن في الأصحاح
الأول لا نسمع شيئًا عن الشوك وهذا الشوك حمله عني المسيح. (راجع
تك ١٢:٤ ) أمثلة للعنة الأرض (الدودة/ الحر….) ولم يكن ممكنًا أن يلعن الله أدم
لسببين:-
١) عطية الله بلا ندامة: فالله بارك آدم والله لن يرجع في بركته وهذا
ما حدث مع إسحق حينما بارك يعقوب ثم إكتشف الخدعة فقال نعم
.( ويكون مباركًا ( ٣٣:٢٧
٢) سيأتي منه المسيح: لذلك إستبقي الله البركة مع آدم وعاقبه عقوبة
جزئية.
ج. لعنة الإنسان: الله لعن قايين حينما قتل وطاردته اللعنة وهو خائف وليس من
يطارد. ثم ظهرت لعنة الإفناء مثل الطوفان وسدوم وعمورة لأن الخطية تفشت
حتي أنه قيل "فحزن الرب أنه عمل الإنسان" فالخطية تشعل غضب الله والعكس
فإذا وجد إنسان بار يستبقي الله الحياة (نوح/ لوط…) وكذلك لعن كنعان من جده
نوح.
٩. أظهر سفر التكوين آثار الخطية
أ. الموت: أجرة الخطية موت والموت له أنواع:
١) موت أبدي: الهلاك الأبدي نتيجة الخطية. إنفصال أبدي عن
الله.
٢) موت جسدي: إنفصال الروح عن الجسد.
٣) موت أدبي: فقدان الإنسان لكرامته ولصورة الله ومثاله.
٤) موت روحي: إنفصال الروح عن الله.
ب. المرض: وله نوعان تعب الجسد وتعب النفس.
١) المرض الجسدي: بالتعب تأكل… بالوجع تلدين. وقبل الخطية لم
يكن هناك مرض.
٢) المرض النفسي: قلق وخوف. هذا ما جعل الإنسان يعمل الخطية
في الظلام. والخوف ضعف في الشخصية وأما الإنسان الروحاني
فلا يخاف. ومن الأمراض النفسية الكذب وتبرير الذات "المرأة التي
أعطيتني… الحية هي السبب" ولم يقل أحد أخطات ولأن من آثار
الخطية الخوف قيل في سفر الرؤيا أن الخائفون نصيبهم البحيرة
المتقدة بالنار. ومن الأمراض النفسية الخجل بسبب الخطية. بل من
الأمراض النفسية ما حدث لقايين وهى نوع من الهلوسة أو
الشيزوفرنيا. هو صار هاربًا من منظر هابيل المقتول.
ج. فسدت طبيعة الإنسان البسيطة فبعد أن كان لا يعرف سوي الخير أصبح يعرف
الخير والشر. ولكن صارت له أيضا طبيعة عاصية متمردة ضد الخير.
وصارت له شهوة للشر سببت له صراعًا نفسيًا أليمًا. كانت عينيه مقفلة أما الآن
.( فمفتوحة (نش ١٢:٤
د. فقدان السلام: فقد الإنسان السلام بينه وبين الله وبينه وبين الإنسان وبينه وبين
نفسه. وبينه وبين سائر الحيوانات التي صارت تؤذيه.
ه. اللعنة: وقد تحدثنا عنها. وتمردت الأرض علي الإنسان. لكن المشكلة أن
الإنسان حزن لفقدان بركة الأرض ولم يحزن لأن الله حزين. عمومًا الخطية
أفقدت الإنسان البركة.
و. سمعنا عن العبودية: وصار كنعان عبدًا لإخوته (تك ٢٥:٩ ) فالعبودية لعنة من
الله كما أن السيادة بركة من الله.
ز. كانت هناك عقوبات عامة: الطوفان/ سدوم وعمورة/ بلبلة الألسنة التي ظهر
فيها كراهية الله للكبرياء.
ح. عقوبة نقص العمر: فصار ١٢٠ سنة عوضًا عن ما يقرب من ال ١٠٠٠ سنة
لمتوشالح.
ط. عقوبة السبي والهزيمة: كما حدث لأهل سدوم وعمورة مع كدر لعومر.
ي. فقد الإنسان صورة الله.
. سفر التكوين إستغرقت أحداثه ٢٣٦٩ سنة من آدم إلي يوسف بحسب الأسماء المذكورة
وقد يكون هناك أسماء لم تذكر. وبدأ بأن خلق الله السماء والأرض وإنتهي نهاية محزنة
بموت يوسف في أرض العبودية في مصر. هكذا شاء الله أن يحيا الإنسان وإختار
الإنسان الموت "أنا إختطفت لي قضية الموت" القداس الغريغوري
السفر واللغة العلمية
يعيب البعض علي الكتاب المقدس وخاصة الأصحاح الأول من سفر التكوين أنه غير علمي
ولا يتماشي مع أحدث نظريات العلم. ولكن نشكر الله علي ذلك للأسباب الآتية.
١. لو كتب السفر بلغة علمية لظل كتابًا مغلقًا لا يفهمه أحد لآلاف السنين.
٢. وحتي اليوم لن يفهم أحد اللغة العلمية سوي قلة من العلماء.
٣. لو كتب باللغة العلمية للقرن العشرين سيصبح باليًا في القرن الحادي والعشرين .
وكان ما كتب ليس الغرض منه العلم ولكن:-
١. الله يظهر بخليقته نوره وجلاله وعظمته.
٢. أنه ظل يمهد للإنسان لآلاف الملايين من السنين، وحين يخلق الإنسان يجد الأرض
والسموات كجنة. فالله يظهر محبته للإنسان كأب وأم يعدان كل شئ لمولودهما الجديد
المنتظر.
٣. الكتاب مكتوب بلغة بسيطة يفهمها كل الناس ويفرحون بها. ولكنه لا يخطئ علميًا.
مواضيع مماثلة
» تفسير العهد القديم - المقدمة - ( الجزء الرابع )
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الأول )
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الثانى )
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الثالث )
» تفسير رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس (1)
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الأول )
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الثانى )
» مقدمة عن العهد القديم ( الجزء الثالث )
» تفسير رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس (1)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى